من الارشيف
طالب دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية رفح الثانية"، سماع شهادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومحمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة، ومدير مكتب المخابرات الحربية بمحافظة شمال سيناء، ومدير مكتب المخابرات العامة، ومدير مكتب حرس الحدود بمحافظة شمال سيناء، ومدير مكتب الأمن الوطني بمحافظة شمال سيناء، ومحمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، في القضية.
سقوط لمبة إنارة على رأس دفاع أحد المتهمين
كما طالب خلال جلسة مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، بمعرفة نتيجة التحقيق في استضافة الإعلامي وائل الإبراشي، شاهدي الإثبات الرابع والخامس والموجود أسمائهم في قضايا الثبوت، مطالبا بإحالة الدعوى لمحكمة الاستئناف.
أكد الدفاع، تمسك الدفاع بمعرفة ما تم من إجراءات بخصوص الصياغة المدمجة التي قدمها عندما كان عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، موضحا أن السيسي صرح في أحاديث مصورة آنذاك، أن من ارتكب "مذبح رفح الثانية" هو جهاز أمني زو إمكانيات كبيرة.
وأكمل المحامي حديثه قائلا: "بعض المتهمين كانوا يرتدون البدلة الحمراء في جلسة سبتمبر، والباقية يرتدون الملابس الزرقاء الخاصة بالمحكموم عليهم وهما ليسوا كذلك"، ملتمسا التحقيق في هذه الواقعة مع وزير الداخلية، ومدير مصلحة السجون، ومأمور السجن المحبوسين فيه.
خلال الجلسة، سقطت لمبة إنارة فوق رأس دفاع أحد متهمي القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية رفح الثانية"، وعلق زميله أثناء مرافعته مداعبا هيئة المحكمة: "نطق الحق وظهر".
كانت النيابة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسبت لهم ارتكاب مذبحة رفح الثانية التي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم "القاعدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق