أصدرت محكمة جنايات بني سويف، اليوم الأحد، حكمًا بالسجن المشدد 15 عامًا على أسرة مكونة من 8 أفراد، قامت بتغيير ديانتها ومحل إقامتها والرقم القومي؛ لتعود إلى الديانة المسيحية، بعد إسلام الأم قبل سنوات، وزواجها من والد أبنائها.
و قضت المحكمة أيضًا بالسجن 5 سنوات على 7 موظفين ومسؤولين بالوحدة المحلية بمركز "ببا" ومديرية الصحة والتضامن الاجتماعي، قاموا بمعاونتهم على التزوير.
وقضت المحكمة في جلستها، برئاسة المستشارين أشرف عبد النبي شاهين ، وتامر عبد الرحمن، بمعاقبة كل من نادية محمد علي، وأبنائها؛ مهاب، وماجد، وشريف، وأميرة، وأمير، ونانسي، وأحمد محمد عبد الوهاب مصطفى، بالسجن المشدد 15 عامًا .
كما قضت بالسجن 5 سنوات لكل من نبيل عدلي حنا، و عياد نجيب عياد، وهاني بباوي رياض فانوس، وأمجد عوض بباوي ميخائيل، وشحاتة، وهبه غبريال، عامًا، ومحمد عويس عبد الجواد، والدكتور محمد عبد الفتاح البراوي.
و ترجع الوقائع إلى عام 2004 وحتى 2006؛ حيث قامت نادية محمد علي وأبنائها وبمساعدة آخرين من موظفي الوحدة المحلية ومكتب الصحة ببنى سويف ووحدة التضامن الاجتماعي وطبيب الصحة بطريق الاتفاق والمساعدة فيما بينهم، على تغيير أسمائهم المسلمة إلى أسماء مسيحية، و محال إقامتهم إلى محافظة بني سويف، واستخراج شهادات إدارية تثبت أسمائهم الجديدة، وصور قيد ميلاد مزورة وعقود إيجار عرفية مزورة، وحصلوا على بطاقات رقم قومي جديدة لهم.
كما أكدت التحقيقات السابقة، التي أجرتها النيابة، أن نادية محمد علي كانت مسيحية وأشهرت إسلامها منذ 23 عامًا، وتزوجت من والد أبنائها ويدعى: محمد عبد الوهاب مصطفى، والذي كان يعمل ميكانيكي سيارات بمحافظة الشرقية، وتوفي عام 1991، بعد أن أنجبت منه أبناءها الـ7 ، فخططت للعودة إلى الديانة المسيحية وتغيير ديانتها وديانة أبنائها، للحصول على مستحقاتها من أسرتها، وذلك بمساعدة موظفين عموميين .
وإشارت المحكمة إلى أن الواقعة قد أثبتت، عندما قام نجلها الأكبر باستخراج شهادة ميلاد بدل فاقد باسم ملاك بيشوي عبد المسيح ، بدلا من محمد عبد الوهاب مصطفى، فتم إلقاء القبض عليه بمقر مركز المعلومات، واعترف بالواقعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق