الاثنين، 8 أبريل 2013

صحفى قطري شهير يطالب بمحاكمة “باسم يوسف”.. ويقول: نملك أقلاما لا تستطيع أنت وأتخن شعب عربى مواجهتها



صحفى قطري شهير يطالب بمحاكمة “باسم يوسف”.. ويقول: نملك أقلاما لا تستطيع أنت وأتخن شعب عربى مواجهتها

«مصرى حبيبى.. شقيقى الأكبر.. يوم ورا يوم وكساته بتكبر.. وانتكاساته صارت أكتر»، هكذا رد أحد أبرز الصحفيين القطريين، أحمد على، على حلقة «البرنامج» لباسم يوسف الأخيرة على موقع «تويتر».
«على» مدير عام تحرير جريدة «الوطن» حرص على إنهاء رده بالتأكيد على أنه «رغم تهريج باسم، حبنا لمصر ما راح يتغير.. مصرى قطرى»، لكنه سرعان ما انقلب مهدداً فى تغريدة تالية «نملك أقلاماً، لا تستطيع أنت وأتخن شعب عربى مواجهتها، فلا تجبرونا على استخدامها فى الشغب الصحفى»، متهماً الإعلامى المصرى الساخر بانتهاك قانون العلم القطرى، الصادر فى ١٨ ديسمبر الماضى، الذى يلزم الجميع باحترام العلم الوطنى للإمارة، ثم مطالباً سفارته بتقديم احتجاج رسمى للخارجية المصرية، عبر سفارة الدوحة فى القاهرة، على استخدام العلم القطرى فى السخرية من مواطنى الإماراة الخليجية الصغيرة.
وفى تغريدة تالية، يخفف «على» لهجة الهجوم، متراجعاً عن مطالبته بمحاكمة باسم وفق قانون حماية العلم، مشيراً إلى أنه متمسك بالدفاع عن حق «باسم» فى السخرية من الأوضاع الداخلية المتردية لبلاده، وأنه يرفض إخضاعه للتحقيق، احتراماً للحريات الإعلامية، لكنه فى الوقت نفسه، يرفض استغلال ما سماه «أغنية وطنية تحرك الوجدان للسخرية من القطريين».
بالتوازى مع «على»، جمعت الصحف القطرية آراء نسبتها لأعضاء الجالية المصرية فى قطر، تهاجم باسم إلى درجة «السب والقذف» وأكثرها لطفاً تحداه أن يهاجم الإمارات كما هاجم قطر.
لم تقف اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان صامتة، نقبت فى خزين الشبكة العنكبوتية، لتعود بفيديو لرئيس وزراء قطر بتاريخ ٢٧ مارس الماضى، ورغم قدمه، عنونته بـ«رئيس وزراء قطر يرد على باسم يوسف»، وفيه برر مساعدته لكلٍ من مصر وتونس، بأنه دعم للدولتين، وليس تدخلاً فى شؤونهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق