الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر في مصر
تصدرت صدر عناوين صحيفة “واشنطن بوست”الأمريكية نص رأي فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف قلعة الأسلام الوسطية في العالم بأثره وقبلة طالبي العلوم الأسلامية في شتى أنحاء العالم الأسلامي والذي قال فيه..”أن المظاهرات ضدالرئيس جائزة شرعاً،ويعد ماقاله فضيلته صفعة قوية لكل التيارات المتشددة والداعمة لمرسي”
ونوهت الصحيفة إلى أن مويدي مرسي من التيارات المتشددة وصفواا لداعين لإحتجاجات 30 يونيو بالكفار والمنافقين في مؤتمر نصرة سوريا والذي أقيم بالصالة المغطاة بإستاد ناصر”القاهرة” الأسبوع الماضي.
كما أكدت الصحيفةالأمريكية إن الأمام الأكبرالشيخ أحمدالطيب مساعي مرسي لكسب تأييد الأزهر والكنيسة،قبل أيام من الإحتجاجات ضد حكومته المقرر لها يوم الأحد 30يونيو في إشارة إلى إجتماع مرسي بفضيلة الأمام الأكبرشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ونيافة البابا تواضروس بتريارك الكرازة المرقسية وباب الأسكندرية في وقت سابق .
وكان فضيلة الدكتور والأمام الأكبرشيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب قد أكد في بيان له يوم الأربعاء أن المعارضة السلمية للحاكم جائزه شرعاً.
وأن العنف والخروج على الحاكم معصية كبيرة ولكنها لاترتقي إلى مرتبة الكفر وهو ماأكدوا عليه الداعمون لفضيلة شيخ الأزهر وما جعل جماعة الإخوان والتيارات المتشددة التي تدور في فلكها،يريدون إستبدال فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بشيخ جديد يدين بالولاء والطاعة ،وهذا حسب ماقالته الصحيفة .
إما وكالة “رويترز”فقد قالت :إن جماعة الإخوان تعكف هذه الأيام على إقامة تحصينات لحماية مركزها العام بالمقطم في جنوب القاهرة قبل إحتجاجات 30يونيه 2013وكأن حرباً وشيكة تلوح بوادرها في الأفق”.
مشيرةإلى أن الجماعة تدعم نفسها بطرق أخرى من بينها المشاركة في مظاهرات حاشدة اليوم مع حلفائها في المعسكر المتشدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق