الخميس، 21 مارس 2013

اغتيال محمد سعيد البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام في تفجير انتحاري وسط دمشق


 
قلبي موجوع لرحيلك أسأل الله أن يسكنك فسيح جناته ونحتسبك شهيدا" بإذنه أنت ومن قتل معك

اغتيال محمد سعيد البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام في تفجير انتحاري وسط دمشق

أفاد التلفزيون السوري بأن رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد سعيد البوطي اغتيل في تفجير انتحاري في وسط دمشق. وقتل في هذه العملية الإرهابية أكثر من 25 شخصا، وتجاوز عدد الإصابات 30. 


 
أفاد التلفزيون السوري بأن رئيس اتحاد علماء بلاد الشام محمد سعيد البوطي اغتيل في تفجير انتحاري في وسط دمشق. وقتل في هذه العملية الإرهابية أكثر من 25 شخصا، وتجاوز عدد الإصابات 30.
أن الانفجار وقع داخل مسجد الإيمان أثناء إعطاء البوطي درسا دينيا لعدد كبير من الأشخاص، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وفي وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اعتبر الصحفي، أحمد صوان، أن مقتل البوطي "خسارة للعلم والدين.. وللإسلام المعتدل الذي ينبذ العنف".
وأضاف في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" أن استهداف البوطي يشكل "خسارة كبيرة للعلماء الذين يريدون ترسيخ التسامح والمغفرة"، لاسيما في ظل "الحرب الإرهابية" التي تشهدها سوريا، على حد قوله.
وكان البوطي أعلن مرارا تأييده للحكومة السورية التي تخوض نزاعا مسلحا مع مقاتلي المعارضة منذ عامين، وشبه في ديسمبر الماضي مقاتلي الجيش السوري بأصحاب نبي الإسلام محمد، وقال إنهم يقومون بمهام يجب أن تنفذ في البلاد.
وعبّر رجل الدين السوري الذي عرف بتأييده للرئيس بشار الأسد عن حزنه لأنه يكتفي بمشاهدة ما يفعله مقاتلو الجيش السوري من دون أن يتمكن من مشاركتهم.
ودعا البوطي الله أن يؤيد أفراد الجيش السوري وقادته بالتوفيق والسداد، وقال " والله لا يفصل بين هؤلاء الأبطال ومرتبة أصحاب رسول الله إلا أن يتّقوا حق الله في أنفسهم."
وينقسم السوريون حول الدور الذي يقوم به الجيش في بلادهم، فمنهم من يرى أنه خرج عن مهمة حماية البلاد إلى حماية النظام، بعدما أسفرت حملة قمع الاحتجاجات في البلاد حتى الآن عن أكثر من 50 ألف قتيل حسب مصادر المعارضة.
بينما يرى البعض أن الحملات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري تستهدف عصابات مسلحة وتهدف إلى الحفاظ على وحدة البلاد.
الحر يتقدم في الجولان
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر الجيش الحر تقدموا في منطقة مشاتي الخضر وبلدة خان أرنبة، الواقعة على خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في الجولان، في حين قتل أكثر من 100 شخص بأعمال العنف في مدن سورية عدة وفقا لما ذكر الناشطون.
وذكرت مصادر سكاي نيوز عربية أن مقاتلات حربية قصفت، الخميس، مدينة "تل حلف" الأثرية في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة.
وفي ريف دمشق قصف المدفعية بلدتي جديدة عرطوز والحسينية وفقا لمصادر المعارضة السورية.
كما أفادت مراسلة سكاي نيوز بتعرض منطقة جرود عرسال في البقاع اللبناني لقصف من الجانب السوري وقالت مصادر في المنطقة إن قذيفتين على الاقل سقطتا في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية.أن الانفجار وقع داخل مسجد الإيمان أثناء إعطاء البوطي درسا دينيا لعدد كبير من الأشخاص، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وفي وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اعتبر الصحفي، أحمد صوان، أن مقتل البوطي "خسارة للعلم والدين.. وللإسلام المعتدل الذي ينبذ العنف".
وأضاف في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" أن استهداف البوطي يشكل "خسارة كبيرة للعلماء الذين يريدون ترسيخ التسامح والمغفرة"، لاسيما في ظل "الحرب الإرهابية" التي تشهدها سوريا، على حد قوله.
وكان البوطي أعلن مرارا تأييده للحكومة السورية التي تخوض نزاعا مسلحا مع مقاتلي المعارضة منذ عامين، وشبه في ديسمبر الماضي مقاتلي الجيش السوري بأصحاب نبي الإسلام محمد، وقال إنهم يقومون بمهام يجب أن تنفذ في البلاد.
وعبّر رجل الدين السوري الذي عرف بتأييده للرئيس بشار الأسد عن حزنه لأنه يكتفي بمشاهدة ما يفعله مقاتلو الجيش السوري من دون أن يتمكن من مشاركتهم.
ودعا البوطي الله أن يؤيد أفراد الجيش السوري وقادته بالتوفيق والسداد، وقال " والله لا يفصل بين هؤلاء الأبطال ومرتبة أصحاب رسول الله إلا أن يتّقوا حق الله في أنفسهم."
وينقسم السوريون حول الدور الذي يقوم به الجيش في بلادهم، فمنهم من يرى أنه خرج عن مهمة حماية البلاد إلى حماية النظام، بعدما أسفرت حملة قمع الاحتجاجات في البلاد حتى الآن عن أكثر من 50 ألف قتيل حسب مصادر المعارضة.
بينما يرى البعض أن الحملات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري تستهدف عصابات مسلحة وتهدف إلى الحفاظ على وحدة البلاد.
الحر يتقدم في الجولان
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر الجيش الحر تقدموا في منطقة مشاتي الخضر وبلدة خان أرنبة، الواقعة على خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في الجولان، في حين قتل أكثر من 100 شخص بأعمال العنف في مدن سورية عدة وفقا لما ذكر الناشطون.
وذكرت مصادر سكاي نيوز عربية أن مقاتلات حربية قصفت، الخميس، مدينة "تل حلف" الأثرية في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة.
وفي ريف دمشق قصف المدفعية بلدتي جديدة عرطوز والحسينية وفقا لمصادر المعارضة السورية.
كما أفادت مراسلة سكاي نيوز بتعرض منطقة جرود عرسال في البقاع اللبناني لقصف من الجانب السوري وقالت مصادر في المنطقة إن قذيفتين على الاقل سقطتا في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية.أن الانفجار وقع داخل مسجد الإيمان أثناء إعطاء البوطي درسا دينيا لعدد كبير من الأشخاص، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وفي وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اعتبر الصحفي، أحمد صوان، أن مقتل البوطي "خسارة للعلم والدين.. وللإسلام المعتدل الذي ينبذ العنف".
وأضاف في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" أن استهداف البوطي يشكل "خسارة كبيرة للعلماء الذين يريدون ترسيخ التسامح والمغفرة"، لاسيما في ظل "الحرب الإرهابية" التي تشهدها سوريا، على حد قوله.
وكان البوطي أعلن مرارا تأييده للحكومة السورية التي تخوض نزاعا مسلحا مع مقاتلي المعارضة منذ عامين، وشبه في ديسمبر الماضي مقاتلي الجيش السوري بأصحاب نبي الإسلام محمد، وقال إنهم يقومون بمهام يجب أن تنفذ في البلاد.
وعبّر رجل الدين السوري الذي عرف بتأييده للرئيس بشار الأسد عن حزنه لأنه يكتفي بمشاهدة ما يفعله مقاتلو الجيش السوري من دون أن يتمكن من مشاركتهم.
ودعا البوطي الله أن يؤيد أفراد الجيش السوري وقادته بالتوفيق والسداد، وقال " والله لا يفصل بين هؤلاء الأبطال ومرتبة أصحاب رسول الله إلا أن يتّقوا حق الله في أنفسهم."
وينقسم السوريون حول الدور الذي يقوم به الجيش في بلادهم، فمنهم من يرى أنه خرج عن مهمة حماية البلاد إلى حماية النظام، بعدما أسفرت حملة قمع الاحتجاجات في البلاد حتى الآن عن أكثر من 50 ألف قتيل حسب مصادر المعارضة.
بينما يرى البعض أن الحملات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري تستهدف عصابات مسلحة وتهدف إلى الحفاظ على وحدة البلاد.
الحر يتقدم في الجولان
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر الجيش الحر تقدموا في منطقة مشاتي الخضر وبلدة خان أرنبة، الواقعة على خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في الجولان، في حين قتل أكثر من 100 شخص بأعمال العنف في مدن سورية عدة وفقا لما ذكر الناشطون.
وذكرت مصادر سكاي نيوز عربية أن مقاتلات حربية قصفت، الخميس، مدينة "تل حلف" الأثرية في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة.
وفي ريف دمشق قصف المدفعية بلدتي جديدة عرطوز والحسينية وفقا لمصادر المعارضة السورية.
كما أفادت مراسلة سكاي نيوز بتعرض منطقة جرود عرسال في البقاع اللبناني لقصف من الجانب السوري وقالت مصادر في المنطقة إن قذيفتين على الاقل سقطتا في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية.أن الانفجار وقع داخل مسجد الإيمان أثناء إعطاء البوطي درسا دينيا لعدد كبير من الأشخاص، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وفي وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اعتبر الصحفي، أحمد صوان، أن مقتل البوطي "خسارة للعلم والدين.. وللإسلام المعتدل الذي ينبذ العنف".
وأضاف في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" أن استهداف البوطي يشكل "خسارة كبيرة للعلماء الذين يريدون ترسيخ التسامح والمغفرة"، لاسيما في ظل "الحرب الإرهابية" التي تشهدها سوريا، على حد قوله.
وكان البوطي أعلن مرارا تأييده للحكومة السورية التي تخوض نزاعا مسلحا مع مقاتلي المعارضة منذ عامين، وشبه في ديسمبر الماضي مقاتلي الجيش السوري بأصحاب نبي الإسلام محمد، وقال إنهم يقومون بمهام يجب أن تنفذ في البلاد.
وعبّر رجل الدين السوري الذي عرف بتأييده للرئيس بشار الأسد عن حزنه لأنه يكتفي بمشاهدة ما يفعله مقاتلو الجيش السوري من دون أن يتمكن من مشاركتهم.
ودعا البوطي الله أن يؤيد أفراد الجيش السوري وقادته بالتوفيق والسداد، وقال " والله لا يفصل بين هؤلاء الأبطال ومرتبة أصحاب رسول الله إلا أن يتّقوا حق الله في أنفسهم."
وينقسم السوريون حول الدور الذي يقوم به الجيش في بلادهم، فمنهم من يرى أنه خرج عن مهمة حماية البلاد إلى حماية النظام، بعدما أسفرت حملة قمع الاحتجاجات في البلاد حتى الآن عن أكثر من 50 ألف قتيل حسب مصادر المعارضة.
بينما يرى البعض أن الحملات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري تستهدف عصابات مسلحة وتهدف إلى الحفاظ على وحدة البلاد.
الحر يتقدم في الجولان
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر الجيش الحر تقدموا في منطقة مشاتي الخضر وبلدة خان أرنبة، الواقعة على خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في الجولان، في حين قتل أكثر من 100 شخص بأعمال العنف في مدن سورية عدة وفقا لما ذكر الناشطون.
وذكرت مصادر سكاي نيوز عربية أن مقاتلات حربية قصفت، الخميس، مدينة "تل حلف" الأثرية في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة.
وفي ريف دمشق قصف المدفعية بلدتي جديدة عرطوز والحسينية وفقا لمصادر المعارضة السورية.
كما أفادت مراسلة سكاي نيوز بتعرض منطقة جرود عرسال في البقاع اللبناني لقصف من الجانب السوري وقالت مصادر في المنطقة إن قذيفتين على الاقل سقطتا في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق