الاثنين، 12 نوفمبر 2012

مناوشات علي الحدود .. وأنباء عن إقتحام الجيش الإسرائيلي للحدود السوري


سقوط قذيفة سورية على الجولان


عزة العرب - خبري
اطلقت القوات الاسرائيلية المتمركزة في مرتفعات الجولان المحتلة صاروخا "تحذيريا" على الاراضي السورية، وهي المرة الاولى التي تتدخل فيها اسرائيل في القتال الدائر في جارتها الشمالية.   وقال الجيش الاسرائيلي إن قواته لجأت الى ذلك بعد ان سقطت قذيفة هاون اطلقت من الاراضي السورية على موقع عسكري اسرائيلي في الجولان.   وناشد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون دمشق وتل أبيب بضرورة خفض حدة التوتر على الحدود محذرا من امكانية توسع نطاق الحرب الدائرة في سوريا.   وقال الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي "الامين العام أعرب عن قلقه الشديد من امكانية التصعيد ودعى إلى التزام الحد الاقصى من ضبط النفس من الجانبين".   ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها إن الجيش اطلق صاروخا واحدا مضادا للدروع من طراز (تموز) - وهو صاروخ معروف بدقته المتناهية - على الموقع السوري الذي اتت منه قذيفة الهاون.   وقالت المصادر "اطلقنا الصاروخ نحوهم، ولكننا اخطأنا الهدف عمدا."   وقال الجيش الاسرائيلي إن قذيفة الهاون لم تتسبب في اي اضرار او اصابات.   كما تقدم الجيش الاسرائيلي بشكوى الى قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.   وكانت اسرائيل قد هددت في وقت سابق من اليوم الاحد بالرد في حال استمرار سقوط القذائف السورية الطائشة في مرتفعات الجولان المحتلة.   وأضاف وزير الدفاع ايهود باراك لاذاعة الجيش الاسرائيلي "لقد اوصلنا رسالتنا للسوريين، ولكن هل استطيع ان اؤكد ان القذائف لن تسقط على الجولان ابدا؟ كلا لا استطيع. ولكن اذا سقطت قذيفة سنرد."   وكانت قذيفة هاون سورية قد سقطت على مستوطنة اسرائيلية في الجولان المحتلة يوم الخميس دون ان تنفجر.   وكانت اسرائيل قد اشتكت لدى الامم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك بعد ان توغلت ثلاث دبابات سورية في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان.   كما قالت اسرائيل في حينه إن رصاصة سورية طائشة اصابت واحدة من آلياتها العسكرية.   وكان باراك قد عبر عن امله الخميس الماضي بانتصار المعارضين السوريين على نظام الاسد، وفي ان "تبدأ مرحلة جديدة في حياة سوريا."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق